بقلم محمد بلال
شعبة القدس1
كانت القدسُ صاحبةَ السبق في تأسيس شُعَب الإخوان في فلسطين، وتبدأ تغطية صحيفتَي "الدفاع" و"فلسطين" لنشأة الجماعة فيها، بخبر نَشَرتهُ "الدفاع"عن انعقاد هيئة مجلس إدارة جماعة الإخوان التي تشكّلت على ما يبدو قُبيل أيام، في ديوان آل الإمام الحسيني داخل الحرم القدسي يوم الأربعاء 7 تشرين الثاني 1945م وبحضور سعيد رمضان، حيث بحثتْ دستورَ الجماعة، وكلّفت الشيخَ محمد أسعد الإمام الحسيني سكرتير الجماعة بتقديمه لحاكم اللواء مع أسماء الهيئة، وتقرر في الاجتماع تشكيل أولى لجان الجماعة، وهي لجنة النشر والدعاية2.
توالتْ بعدَ ذلك الاجتماعاتُ التأسيسيةُ عاكسةً بدايةَ نشاط شُعبة القدس، فيَرِدُ مثلًا أنَّ "مجلس إدارة جماعة الإخوان المسلمين" عَقدَ اجتماعًا ضمن اجتماعاته الدورية في منزل الحاج طاهر بركات أحد أعضائه، برئاسة الحاج جودت الحلبي، وقد حدد المجلسُ في الاجتماع موعدًا لعمل لجنة الدعاية من أجل إعلان تأليف الجماعة3. وفي الاجتماع التالي انتَخَب المجلسُ "هيئة مكتب الإخوان المسلمين في القدس". وتألّفتْ من: محمد أسعد الإمام رئيسًا, وطاهر بركات أمينًا للصندوق، وصبري عابدين وشكري قطينة وخالد الهدمي وشوكت العسلي وأحمد حسين الغول وجميل وهبة وسعد الدين العارف أعضاء. وحُدِّدَت صلاحيات هذا التشكيل القيادي بتنظيم أعمال الجماعة ريثما يتم تعديل القانون وتنفيذ قرارات مجلس الإدارة كافّة. وإدارة اللجان المؤلَّفة للإشراف على سير أعمالها، وقرّر المجلسُ أن تُعقد جلساته الدورية كلَّ أسبوعين4.
بالإضافة إلى هذه الجلسات حصلت جلساتٌ استثنائية، أبرزتها الصحف كالاجتماع المُنعَقِد لمجلس الإدارة ظهر الأحد 9 كانون الأول 1945م5. استعدادًا لمساندة سعيد رمضان في رحلته التأسيسية التي ابتدأها في 8 كانون الأول، ولذلك دعت الجماعة لحفلٍ حضَرَه قضاةُ الشرع والعلماء من القدس والخليل ووجهاء المدينة وقراها، تحدث فيه رمضان عن جهود الإخوان في مصر وما يبذلونه من أجل البلاد العربية. مُبديًا أملَه في أن تؤلف الجماعة في الشرق6، وأقامت الجماعةُ في ختام زيارة رمضان مأدبةَ غداء له قبيل عودته لمصر، اعترافًا منها بالجهود والمساعي التي بذلها في سبيل تأسيس شُعَب الإخوان في مختلف أنحاء البلاد7.
على الرغم من قِصر مدة نشاط الجماعة إلّا أنَّ "الدفاع" تنْقلُ في تغطيتها لخبر اجتماع مجلس إدارة الجماعة الدوري الذي عُقِدَ في أريحا بحضور رمضان ورئيس شُعبَة نابلس الشيخ مشهور الضامن، أنَّ الجماعة أحصت نحو ألف طلبِ عضوية. أخذ رمضانُ في الاجتماع ذاتِه، وكجزءٍ من التقاليد الإخوانية المنصوص عليها في لائحتهم الداخلية، البيعة من جميع الأعضاء8.
تتابعتْ طلباتُ الانتساب للجماعة بكثرة وفقًا لجريدة "الدفاع" فعُقد اجتماع آخر للنظر في الطلبات في شباط 1946م9. وذكرت الجريدة لاحقًا أنّه فقط في يومين من شهر أيار قُدّم إلى الجماعة أكثر من 200 طلب انتساب10.
يتضح من أخبار هذه الفترة أنّ الجماعة لم تتخذ بدايةً مقرًا لها في القدس، فقد عقدت اجتماعاتها في دور الأعضاء أو في الزاوية النقشبندية11. إلى أن قرّرتْ في نيسان 1946م وفقًا لبيان وزّعتْه ونشرتْه "الدفاع" و"فلسطين" اتخاذَ قصر أحمد سعيد بك الحسيني في حي الشيخ جراح المجاور للقنصلية السعودية مقرًا12. وافتتحته يوم 6 أيار 1946م في حفل ضخم. أشار حينها إلى مستقبلٍ واعدٍ انتظرته الجماعة، حيث حضره مبعوث المركز العام من القاهرة عبد المعز عبد الستار13.
قبيل افتتاح هذه الدار كانت الجماعة بحثت موضوع استئجارَ دار القاضي الشرعي الشيخ سعد الدين العلمي، الواقعة في محلّة باب الساهرة، لكنها استأجرتْ قصرَ الحسيني لحين إنشاء دارها، والتي قرّرتْ مبكرًا إنشاءَها على أرض الوقف في محلّة الشيخ جراح بعد استئجارها مدةً طويلة14.، واستفرغت الجماعة الكثير من الجهد لأجل استكمال إجراءات الإيجار ثم البناء.
وَجّهت الجماعةُ جُهدَها الأوّلَ تُجاه المؤسسات المختصة، فزار وفدُها المجلسَ الإسلاميَّ الأعلى لاستئجار الأرض أوائلَ كانون الثاني 1946م15. ثم في 28 أيار16. إلى أن أصدَر المجلسُ قراراً بالموافقة على منْح الأرضِ لها، وأحالَه إلى مدير الأوقاف العام لاتخاذ الإجراءات القانونية لتنفيذه، فتوجّه أمينُ سرّ الجماعة الشيخُ محمد أسعد الإمام الحسيني إلى مأمور أوقاف القدس، الذي رفَع المعاملةَ بحسب الأصول للقاضي الشرعي للنظر فيها17. وبعد استكمال إجراءات معاينة الأرض لتخمينها وتقديرها بحضور معتمد الإخوان18 تمّ التوقيعُ على صكّ الإجارة19 وحُدّدت مدةُ إجارة الأرض بـ 29 عامًا تتجدد عقب انتهائها مادامت الجماعةُ قائمة20.
أما الاتجاهُ الثاني فكان قرارَ الجماعة بدءَ حملة تبرعات من أجل توفير المبلغ المالي الذي قرّرتْه لإنشاء الدار، وقُدّر بدايةً بمبلغ 30 ألف جنيه ثم بمبلغ 50 ألفاً21.
فشكّلت الجماعةُ لذلك لجنةَ تبرعاتٍ تُشرِف على حملةٍ منظمة لجمع المبلغ22. وابتدأت الحملةُ وفقًا للجماعة قُبيل قرارها، عندما تبرعَ العشراتُ بمبالغَ ماليةٍ في حفل افتتاح دارها في أيار 1946م23. تلاها قرارُ مجلس الإدارة بافتتاح حسابَيْن في البنك العربي وبنك الأمّة لحفظ التبرعات24. وقراره في 8 أيّار تفعيلَ عمل لجنة التبرعات25 التي باشرتْ الطوافَ على المحسنين لجمعها26. وتشير القوائمُ التي بدأتْ "الدفاع" بنشرها إلى مشاركةٍ واسعة في الحملة من شخصيات سياسيةٍ واقتصادية وشركاتٍ ومن عامّة الناس من القدس وجوارها27.
وعلى الرّغم من بعض المعيقات التي واجهتْها بعد توقيع صكّ الإجارة28. فإنّ الجماعةَ بذلتْ جهدًا آخرَ لوضع التصاميم اللازمة لإنشاء الدار من أجل المباشرة في بنائها، على مساحةٍ تبلغُ نحوَ ثمانية دونمات، حيثُ ستقامُ عمارةٌ على أكثرَ مِنْ دونمين منها، تضمُّ مكتبةً، وبيتَ ضيافة، ومسرحاً، وقاعةَ محاضرات، ويُخصّص الباقي للملاعب الرياضية، ولإنشاء مسجد، وكان أملُ الجماعة أن تكونَ الدارُ الأولى من نوعها في فلسطين29. ولذلك قامتْ بانتخابِ لجانٍ لاستكمالِ إجراءات الإنشاءات؛ فشكّلتْ بدايةً لجنةَ تواصل30. ثمّ لجنةَ إشراف على الإنشاء31. واختير تصميمٌ أَعدّه المهندسُ توفيق الخماش32. وفي أيلول 1947م أودعتْه الجماعةُ لدى دائرة التنظيم في بلدية القدس للترخيص33. لكنَّ تصاعدَ الحوادث السياسية في المدينة وصولًا لهزيمة 1948م ألغى المشروعَ من أجندة الجماعة.
استمرت الجماعةُ في تطوير شؤونها الداخلية وتنظيمِها، فأسّستْ بالإضافة إلى لجنة الدعاية ولجنة المالية واللجنة العلمية لجنةً رياضية، وقرّرتْ تشكيلَ فريقِ جوالة تُعرف باسم جوالة الإخوان المسلمين تحملُ شعارَها وشارتَها وتَتَزَيّا بزيّ خاص، وسَعَتْ لتشكيل فريقٍ للألعاب الرياضية المتنوعة، كما ألّفتْ لجنةُ الدعاية فرقةً تمثيلية من الشباب المثقف ثقافة رفيعة34. على أن يُنتخب مِن بين أعضائها لجنةٌ لمراجعة الروايات الأخلاقية والاجتماعية، لاختيار ما يناسب منها وعرضها على اللجنة المالية لإقرارها35.
وحرصًا من الجماعة على تفرّغ بعض قادتها لإدارة شؤونها، فقد قبِلتْ في 7 آذار 1947م استقالةَ أمينِ سرّها الشيخِ محمد أسعد الإمام الحسيني من أمانة السرّ ابتداءً من أوّل آذار 1947م لتعيينه منسقًا للمعاهد الدينية في المجلس الإسلامي الأعلى، وقَبلتْ استقالتَه من منصب مدير مكتب الجماعة، على أن يبقى عضوًا عاملًا في مجلس الإدارة، وانتخبَت الشيخَ موسى العزراوي خلفًا للحسيني في أمانة السرّ، وأُسْندتْ وكالةَ إدارة مكتب الجماعة للشيخ جميل الخطيب، وهو المنصبُ الذي دعَتْ ذوي الكفاءات للتقدم إليه36.
كان التطورُ الأبرزُ في مسيرة الجماعة التنظيمية سعيَها لعقد انتخاباتٍ عامّة لاختيار مجلس الإدارة، بناءً على رغبة مجلس الإدارة القديمِ في إفساح المجال أمامَ الإخوان ليكونوا أعضاءَ في مجلس الإدارة. بناءً عليه، قرّر مجلس الإدارة في اجتماع له يوم 12 أيلول 1947م دعوةَ جميع الأعضاء المنتسبين لإجراء انتخاب لمجلس الإدارة بعد ثلاثة أشهر من تاريخه37.
حُدِّد لاحقًا في بيان من اللجنة المختصة بانتخابات مجلس الإدارة اليومُ الأوّلُ للسنة الهجرية الجديدة يومًا لانتخاب أعضاء مجلس الجماعة، وأشار البيانُ إلى أنّه لا يحقُّ لأحدٍ من الإخوان المنتسبين إعطاءَ صوتِه أو ترشيحَ نفسه لعضوية مجلس الإدارة إلا بعد تسديدِ الاشتراكاتِ الشهرية حتى نهاية تشرين الأول القادم، وفقًا للمادة الثالثة من قانون الجماعة الداخلي، وطُلب من الملتزمين تسجيلُ أسمائهم في الكشف المحفوظ لدى مكتب الجماعة، وعلى من يرغب في ترشيح نفسه لعضوية مجلس الإدارة أن يقدم طلبًا تحريريًا لأمين سرّ الجماعة قبل 25 ذي الحجة38. لكنّ تسارعَ حوادث فلسطين في الربع الأخير من سنة 1947م، أدَّى، كما سيُفصل في القسم الثالث، إلى تأجيل هذا الحدث إلى إشعارٍ آخر، إذ أنَّ الصحفَ لا تُورد أيَّ أخبار تاليةٍ عنه.
ــــــــــــــ
1- القدس: تقع ضمن سلسلة جبال الخليل وتتوسط المنطقة الواقعة بين البحر المتوسط والطرف الشمالي للبحر الميت. كانت فترة الدراسة مُستَقر قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية، واتخذتها سلطات الاستعمار البريطاني مقرًا لحكمها. قدِّرَ عدد سكانها سنة 1945م نحو 157 ألف نسمة. هُجِّر الكثير من سكانها سنة 1948م ضمن حملة تطهير استهدفت وجودهم بالقدس الغربية. انظر:مصطفى مراد الدباغ، بلادنا فلسطين، كفر القرع: دار الهدى 1991. مج. 8. ق.2. ص47. سليم تماري محرر القدس 1948: الأحياء العربية ومصيرها في حرب 1948. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2003. الموسوعة الفلسطينية. ج3. ص508-517.
2- تشكلت اللجنة كما يرد في الخبر من: الشيخ محمد علي الجعبري، الشيخ موسى العيزراوي، الشيخ صبري عابدين، شكيب النشاشيبي، جميل وهبة، شكري قطينة، سعد الدين العارف، رشاد الخطيب. الدفاع 8 تشرين الثاني 1945م. ع.3203. ص2.
3- الدفاع، 29 تشرين الثاني 1945م. ع.3219. ص2.
4- الدفاع، 11 كانون الثاني 1946م. ع.3255. ص4.
5- الدفاع، 9 كانون الأول 1945م. ع.3326. ص4.
6- الدفاع، 9 كانون الأول 1945م. ع.3326. ص2. وأبرزت الصحيفة أن رمضان دُعي بعد الاحتفاء به إلى زيارة الخليل ووعد بذلك، وعلى الرغم من زيارة رمضان للمدينة ومن قبله زيارة عبد الحكيم عابدين، ثم زيارة عبد المعز عبد الستار لها ليلقي محاضرة في نادي شبيبة الخليل الرياضي وخطابه في حفل بسلامة الزعماء المبعدين حضره ما يقرب من 20 ألف نسمة وفقًا للدفاع. وعضوية محمد علي الجعبري في الهيئة الإدارية الأولى لإخوان القدس كما سيرد. إلا إنه لم يؤسس للإخوان وفقًا للصحف أية شُعبَة في مدينة الخليل. ثم إن الجعبري كما يبدو لم يستمر في نشاطه في الهيئة الإدارية، وعندما حضر حفل افتتاح شُعبة القدس في أيار 1946م حضرها بصفته رئيس وفد مدينة الخليل كونه رئيس البلدية، وضم إلى جانبه عمر جلال الدين سكرتيرها، ورشاد الخطيب التميمي. أما لماذا تأخر التأسيس لما بعد سنة 1949م كما يتضح من وثائق الجماعة في الخليل فلا تفصيلات في الصحف، لكن الأمر بالتأكيد متعلق بعلاقة الجعبري بالجماعة، ورغبته كما يبدو في ألّا يكون ضمن شُعبة محدودة التأثير فيما يوفر موقعه في شُعبة المركز. كما سيناقش القسم الثالث نفوذًا أكبر وسلطة معنوية أعلى. انظر تغطية لزيارات عبد الستار: الدفاع 18حزيران 1946م. ع.3389. ص3، فلسطين 18 حزيران 1946م. ع.93-6348. ص3، وبشأن وفد الخليل انظر: فلسطين 7أيار 1946م. ع. 57-6313.ص4. وعن تشكل الجماعة في المدينة سنة 1949م بعيدًا عن الجعبري، انظر: بلال محمد محرر " شهادة رشيد قنيبي". إلى المواجهة ذكريات د. عدنان مسودي عن الإخوان المسلمين في الضفة الغربية وتأسيس حماس. بيروت: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات 2013، 129-132.
7- الدفاع. 20 كانون الأول 1945م. ع.3236. ص2، وفي سياق تغطية زيارته للقدس تبرز "الدفاع" دعوة جميل وهبة مدير دار الأيتام الإسلامية وعضو مجلس إدارة المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين رمضان لتناول طعام الغداء مع الطلاب في دار الأيتام ظهر السبت 22 كانون الثاني، واحتفاء عضو مجلس الإدارة خالد الهدمي به في مأدبة عشاء، وفي مأدبة الغداء الوداعية لرمضان دعت الجماعة أحمد حلمي باشا وبعض أعضاء المجلس الإسلامي الأعلى ورئيس الغرفة التجارية العربية وعدد من الشخصيات و رؤساء الهيئات والمشتغلين بالقضية الوطنية. تلاها محاضرة له في دار الأيتام الإسلامية موضوعها "الإسلام و الحضارة"، وتناول العشاء في المطعم الوطني مع هيئة الإخوان وبعض مؤسسيها ووفود الإخوان من بعض المدن بدعوة
من أحمد باشا. الدفاع. 2 كانون الثاني 1946م. ع.3247. ص3. الدفاع. 3 كانون الثاني 1946م. ع.3248. ص3. وعن حفل وداع رمضان وكلمة صبري عابدين في وداعه، انظر: الدفاع، 30 كانون الثاني 1946م. ع.3249. ص3.
8- الدفاع، 30كانون الأول 1945م. ع.3244. ص3، ينص قانون النظام الأساسي لهيئة الإخوان المسلمين المقرّ في 8 أيلول 1945م في المادة الخامسة من الباب الثالث التي توضح شروط العضوية، أن العضو المشترك في هيئة الإخوان المسلمين يجب أن يبايع رئيس شعبته نيابة عن المرشد العام بعد اعتماد طلب بيعة الإخوان العاملين ونصها: "أعاهد الله العلي العظيم على طاعته وترك معصيته والأخوة فيه والثبات على دعوة الإخوان المسلمين و الارتباط بها والجهاد في سبيلها والقيام بشرائط عضويتها والثقة التامة بقيادتها والسمع والطاعة في المنشط و المكره، وأقسم بالله على ذلك والله على ما أقول وكيل". ثم يجدد البيعة مع المرشد العام شخصيًا في أول فرصة، وهذا ما كان عندما توجه بعض أعضاء الهيئات الإدارية للإخوان في فلسطين إلى المركز العام في القاهرة كما سيرد لاحقا. انظر نص اللائحة في: عبده مصطفى الدسوقي إعداد." قانون النظام الأساسي لهيئة الإخوان المسلمين" . لوائح وقوانين الإخوان المسلمين من التأسيس حتى الانتشار 1930-2009. القاهرة، مركز الدراسات التاريخية ويكبيديا الإخوان المسلمين، مؤسسة اقرأ للنشر و التوزيع والترجمة. 2012: 147-167. ص151.
9- الدفاع. 27 شباط 1946م. ع. 3294. ص3، وشهد الاجتماع أيضًا الاطلاع على تقرير اللجنة المالية، ولجنة تعديل القانون تمهيدًا لنشره في حفل افتتاح الدار في أيار 1946م. كما أفادت لاحقًا جريدة الدفاع.24 نيسان 1946م. ع.3342.ص2.
10- الدفاع، 6 أيار 1946م. ع.3352. ص2: يشار إلى أن الخبر أتى في سياق اعتذار مكتب الجماعة للأعضاء الجدد، عن عجزه بإرسال كتب الدعوة إليهم لحضور حفل افتتاح دار الجماعة، وعن الانتساب إلى الجماعة انظر ملاحظة الدكتور: محسن صالح في دراسته عن الجماعة الإخوان المسلمين في القدس: صالح، أضواء وثائقية. ص73.
11- الدفاع، 9 كانون الأول 1945م. ع. 3326. ص4.
12- فلسطين، 11 نيسان 1946م. ع. 36-6292. ص3. وانظر نصه في الدفاع: الدفاع، 7 نيسان 1946م. ع. ص3.
13- استقبلت القدس عبد المعز عبد الستار القادم من أجل افتتاح شعبتها في 5 أيار. الدفاع، 6 أيار 1946م.ع.3352. ص2، وعن استعدادات الجماعة للحفل انظر: فلسطين، 5أيار 1946م.ع. 56-6312.ص3، وسيرد في القسم الثاني الذي يغطي نشاط الجماعة تغطية هذا الافتتاح، ويمكن مطالعة أخباره في جريدة فلسطين، 7أيار 1946م.ع. 57-6313.ص1، 2. الدفاع، 7 أيار 1946م.ع. 3352. ص2.
14- الدفاع، 30 كانون الأول 1945م. ع.3244.ص3.
15- الدفاع، 7كانون الثاني 1946م. ع.3251. ص3. وضم الوفد الشيخ عبد الباري بركات والحاج خالد الهدمي وعيد عابدين وشكري قطينة: فلسطين، 15 أيار 1946م. ع.64-6320. ص3.
16- فلسطين، 29 أيار 1946م. ع. 76-6332. ص3.
17- الدفاع، 25 تشرين الأول 1946م. ع. 3497. ص2.
18- ضم وفد المعاينة الشيخ حلمي المحتسب مشاور قاضي القدس الشرعي، والشيخ محمد أسعد الإمام الحسيني أمين سر الجماعة، والسيدان داود الفتياني وحسن قليبو من أرباب الخبرة، وحددت مساحة الأرض بنحو ثمانية دونمات ونصف، وهي موقوفة لضريح ولي الله الشيخ الجراح. الدفاع، 19 تشرين الثاني 1946م. ع. 3515. ص3.
19- الدفاع، 15كانون الأول 1946م. ع. 3536. ص2، وتشير "الدفاع" إلى توجه وفد من الجماعة لشكر المجلس الإسلامي الأعلى على موافقته، الدفاع، 20 كانون الأول 1946م. ع. 3541. ص3، وقبيل التوقيع واجهت الجماعة إشكالًا مع عائلة كانت تستفيد من الأرض، عائلة العيسى، فكلف مجلس إدارة الجماعة االشيخ عبد الحميد السائح، وعبدالله غوشة عضوي محكمة الاستئناف الشرعية بالبحث معهم في موضوع الأرض. الدفاع، 21 آب 1946م. ع. 3443. ص2.
20- الدفاع، 25 كانون الثاني 1946م. ع.3545. ص4.
21- الدفاع، 24 نيسان 1946م. ع. 3342. ص2.
22- الدفاع، 6 آذار 1946م. ع. 3300. ص2.
23- نشرت فلسطين أن مجلس إدارة هيئة الجماعة لم يقرر جمع التبرعات لإنشاء الدار لكنَّ الحماس دفع الحضور إلى التبرع فبلغت 1871 جينيه، فلسطين، 7 أيار 1946م. ع. 57-6313. ص4، وانظر كذلك: الدفاع 7 أيار 1946م. ع. 3352. ص2.
24- أشارت "الدفاع" إلى زيارة مكتب محاسبة جماعة الإخوان المسلمين، برئاسة أمين الصندوق طاهر بركات، الثلاثاء للبنك العربي وبنك الأمة العربية وفتح حساب قسّم فيه مبلغ التبرعات الذي جمع في حفل الافتتاح بالتساوي بين البنكين، وقررت الجماعة أن الوديعة لا تمسّ ولا تصرف على مشروع آخر مطلقًا، ولا يسحب منها أي مبلغ إلا بقرار صادر من المجلس، وأشار الخبر إلى أن الجماعة ستتلقى التبرعات من خلال أمين الصندوق أو من خلال الدفع مباشرة للبنك، الدفاع، 7 أيار 1946م. ع.3352. ص2.
25- الدفاع، 9 أيار 1946م. ع. 3355. ص3.
26- الدفاع، أيار 1946م.ع. 336. ص2،وقّدر المبلغ المجموع لغاية ذلك بخمسة آلاف جنيه.
27- من الشخصيات العامة التي تبرعت وفقًا للقوائم، مصطفى محي الدين الحسيني 300 جنيه، أحمد حلمي باشا 250 جنيه، عبد الحميد شومان 200 جنيه، عزه طنوس 20 جنيه، محمد علي الجعبري 5 جنيه، للمزيد انظر القائمة الأولى: الدفاع، 9 أيار 1946م. ع. 3355. ص3، والقائمة الثانية: الدفاع، 12 أيار 1946م. ع. 3357.ص3، والقائمة الثالثة: الدفاع، 14 أيار 1946م.ع. 3359.ص2، وانظر كذلك: الدفاع، 16 تموز 1946م.ع.3412. ص3.الدفاع، 25أيلول، ع.3471. ص2.
28- من ذلك ما أشارت إليه "الدفاع" بقيام بعض الأشخاص ممن يرغبون في الاستيلاء على الأرض الوقفية بوضع الأسلاك حول الأرض لمنع إقامة البناء، فقابل وفد الجماعة المكون من الشيخ أسعد الإمام وجميل وهبة والحاج عيد عابدين وشكري قطينة هيئة المجلس و أطلعها على الموقف، فقرر المجلس اتخاذ التدابير التي تكفل السير في مشروع الجماعة بأقرب وقت ممكن، الدفاع، 5 شباط 1947م. ع.3580. ص3، كما أشارت فلسطين أن وفدًا من الإخوان راجع دائرة تسجيل الأراضي بشأن تسجيل الأرض المستأجرة، فلاقى الوفد تصلبًا من الموظف المختص من دون مبرر وطالبت الصحيفة مدير دائرة الأراضي بالتدخل لإجراء المعاملة في طريقه المعتاد من دون خلق الصعوبات، فلسطين 17 نيسان 1947م. ع. 40- 6587. ص2.
29- الدفاع 15 كانون الأول 1946م. ع.3536. ص2، وأشارت "الدفاع" لاحقًا إلى أن مجلس إدارة الجماعة بحث موضوع تجهيز الخرائط والتصميمات اللازمة لإنشاء الدار: الدفاع، 31 كانون الثاني 1947م. ع.3577. ص3.
30- الدفاع، 25كانون الأول 1946م. ع.3545. ص4، تشكلت اللجنة من: خالد الهدمي وعيد عابدين والحاج طاهر بركات وأحمد حسين الغول للاتصال بمن يرّون أن الضرورة تستوجب الاتصال بهم للتعاون معهم في تنفيذ مشروع الدار، وأشركت الجماعة معهم الشيخ عبد الحميد السائح والشيخ عبدالله غوشة عضوَي محكمة الاستئناف الشرعية، والشيخ ضياء الدين الخطيب مفتش المحاكم الشرعية.
31- الدفاع، 1 نيسان 1947م. ع. 3627. ص3، تكونت اللجنة من: الشيخ موسى العيزراوي أمين سر الجماعة، والحاج طاهر بركات أمين الصندوق، وشكيب النشاشيبي عضو مجلس الإدارة.
32- الدفاع ، 4 أيار 1947م .ع 3655 . ص 3 ،" الدفاع " الى الاتفاق سابقا ، الدفاع 6نيسان 1947م .ع . 3631 . ص3 ، وسبق أن اتفقت الجماعة مع المهندس رشدي الإمام الّا أنها لم تأخذ بتصميماته ، الدفاع ، 1نيسان 1947م . ع . 3267 . ص3 .
33- الدفاع، 14 أيلول 1947م . ع. 3754. ص2.
34- من الممكن أن تكون " الندوة الفنية بالقدس " التي تحدثت عنها جريدة فلسطين لاحقًا انعكاسًا لقرار الجماعة بتشكيل اللجنة الفنية، إذ ورد في فلسطين خبر عن اجتماع ما يسمى " الندوة الفنية بالقدس " لانتخاب هيئة إدارية جديدة، فانتخب السدة أمين ملحس رئيسًا، ومحمد شكري عبد الكامل سكرتيرًا، ومحمد الأرناؤوط أمينًا للصندوق، وإبراهيم عبد الوهاب السمّان، ومحمود طهبوب، وخليل بوجه، أعضاء إداريين. وتحدثت الصحيفة أن الندوة أقرت إضافة مادة على قانونها تقضي بانتساب كل عضو فيها إلى جماعة الإخوان المسلمين في القدس، فلسطين 22 أيار 1946م. ع. 70-6326. ص3.
35- الدفاع، 13 أيار 1946م.ع. 3358. ص3.
36- فلسطين، الأحد 20 نيسان 1947م. ع. 43-6590. ص4، وأشارت " الدفاع " لاحقًا إلى أن الجماعة كونت لجنة للنظر في طلبات وظيفة مدير المكتب، انظر: الدفاع، 16 نيسان 1947م.ع. 3640. ص3.
37- الدفاع، 14 أيلول 1947م. ع. 3754. ص2.
38- الدفاع، 30 أيلول 1047م. ع. 3768. ص3.
