القدسُ أمانةٌ في عُنق كلِّ واحدٍ مِنّا، لا يجوزُ أنْ يُلهيَنا عنها أمرٌ أو مكسبٌ دنيوي، ولْنَصْدُقْ أنفسَنا القولَ، ولْنخلِص النيةَ بِفَهْم، ولْنعملْ سَويّاً يداً بيد، دفاعاً عن أنفسِنا وعن أمَّتنا، وكما قالَ ذلك الشيخُ العجوزُ لأبنائه:
تأبى الرِّماحُ إذا اجْتَمَعْنَ تَكُسُّرا وإنِ افتَرَقْنَ تَكَسَّرَتْ آحادا
أ. حسن سليمان القيق