شعبة الإخوان في يافا1
في أثناء زيارته الثانية لفلسطين عقد سعيد رمضان اجتماعاتٍ متتاليةً مع وجوهِ مدينة يافا وقادةِ أنديتها مِن أجل تأسيسِ شُعبةٍ للجماعة، فعُقدَ اجتماعٌ في مقرّ الجبهة العربية مساءَ الاثنين 10 كانون الأول 1945م، تَكلّم فيه رمضانُ عن مسيرةِ الجماعة منذُ تأسيسها إلى أنْ أصبَحتْ أكبرَ هيئةٍ إسلامية في الشرق العربي، وأجاب عن استفسارات الجمهور عن أعمال الجماعة ونظامِها، وتمَّ إثْرَ ذلك انتخابُ هيئةٍ تحضيرية لتأسيسِ فَرعٍ للجماعة في يافا تألّفتْ من 36 عضوًا. انتُخِب منها خمسةُ أعضاءَ كهيئةٍ تقومُ بتوجيه الدعوة إلى مسلمي يافا للانتساب للجماعة2. تلا ذلك محاضرةٌ ثانيةٌ لرمضانَ بعنوان "أهدافنا"، تحدَّثَ فيها عن أهداف جماعة الإخوان وتطوراتها الفكرية والعقلية، والمُثُلِ الساميةِ التي تتوخّاها وتستهدفها، وقد أكدت "الدفاعُ" أنَّ اللجنةَ التحضيريةَ مستمرةٌ في الترتيبات اللازمة لتنظيم اجتماعٍ عامٍّ تُشكَّل خلالَه الجماعةُ3. ولهذه الغاية وَجّهَ رمضانُ دعوةً جديدةً إلى ممثلي الجمعيات والأندية الإسلامية في يافا لاجتماعٍ في فندق رمسيسَ للبحث في تشكيل الشُعبَة4.
أثمَرتْ جهودُ رمضانَ والهيئةِ التحضيرية تشكيلَ شُعبةِ الجماعة واختيارَ أعضاءِ الهيئةِ التأسيسية بالاقتراع السرّيِّ إثْرَ اجتماعٍ عامٍّ عٌقدَ يومَ 21 كانون الأول 1945م في جامع النزهة، وعلى الفور راسلَتْ الهيئةُ المنتخبةُ مكتبَ الإرشاد في القاهرة طالبةً تزويدَها بمختلفِ الإرشادات والتعليمات اللازمة، وأشارت "الدفاع" إلى أنَّ عددَ المنتسبين وصلَ إلى 370 عضوًا5. واحتفتْ الجماعةُ لاحقًا في نادي الشبيبة الإسلامية6 بحضور رمضان الذي أعاد الحديثَ عن تعاليم الإخوان التي تسعى إلى بثّها في نفوس الشباب7. واستمرتْ متابعةُ رمضانَ للشُعبة قُبيلَ عودته إلى مصرَ؛ فاجتمع برئاسة إدارتها في بيارة ظافر الدجاني للبحث في جميع الشؤؤن المتعلقة بها8.
بدأتْ الشُعبةُ بَعدَ التأسيس باتخاذ خطواتٍ عمليةً للبَدْء بنشاطها، فأرسلتْ قانونَها إلى المراجع المختصة للتسجيل ونيلِ الموافقةِ كي تُصبحَ رسميةً من وجهة قانونية9. فجاءتْ الموافقةُ على ذلك من حاكم لواء اللد، وقرّر مجلسُ الإدارة ابتداءَ الاشتراك الشهريّ للأعضاء من ربيع الأول 1365 هجرية10. إذ إنَّ الجماعةَ بدأت تستقطبُ عددًا كبيرًا مِن المنتسبين، ممّا دفعَها لتنظيم استقبالهم للتعارفِ وأخْذِ البيعةِ وقَبولِ عضويتِهم وتسليمِهم الشارةَ، وتقسيمِ ذلك إلى أفواجٍ متعددة11؛ غطّت الصحفُ أخبارَ سبعة أفواج منها12.
ثمّ إنّ الجماعةَ عَمدتْ إلى إنشاءِ نظامِ أُسَر، فبعد زيارة مبعوث المركز العام في القاهرة عبد المعز عبد الستار لأعضاء الجماعة في يافا، وقُبيلَ إلقائِه درسًا فيهم عقَد في مسجد النزهة عن نظام الأُسَر.
قرر مجلس إدارة الشُعبَة تأليفَ عددٍ من الأُسر بحيث يشْرف عبدُ الستار على تنظيمها وتركيز إدارتها13. وقد سبق وأنْ أقرّت الجماعةُ تأليفَ عددٍ من اللجان فألّفتْ بدايةً لجنةَ للدعوة والإرشاد من اثني عشر عضوًا من أعضاء الجماعة العلماء، وألّفتْ لجانًا مالية وثقافية وتنظيمية، في كلّ واحدة منها عشَرةُ أعضاء14. وشكّلتْ فرقةَ جوالةٍ تابعة لها15. وحِرصًا من الجماعة على استمرار عمل هيئاتها الإدارية حالَ غياب رئيسها، فقد أقرّت تعيينَ أديب أبو ضبة نائبًا له16. لكنّ أداءَ بعض هذه اللجان كان موضعَ مراجعةٍ في الاجتماعات الدورية17، فقرّرت الهيئةُ الإداريةُ لتعزيز سيطرتها على اللجان انتدابَ عضوين من مجلس الإدارة للإشراف على شؤونها18.
لم تكُن اللجانُ موضعَ المراجعة الوحيد، إذ قرّرت الجماعةُ تنفيذًا لقانونها العملَ على إجراء انتخاباتٍ عامّةٍ لاختيار هيئة إدارية جديدةٍ بدلًا من الهيئة المنتهية مدّتُها، وبعد إعلان مجلس الإدارة مواعيدَ الترشيح والانتخاب دُعي كلُّ الأعضاء العاملين للمساهمة في العملية الانتخابية تصويتًا وترشيحًا، وقد تقرر أن يشْرفَ عليها سعيد رمضان ممثلًا للمركز العامّ بالقاهرة، بالإضافة إلى لجنةٍ شكّلتْها الهيئةُ الإدارية19. إثْرَ ذلك اجتمعت الهيئةُ العامّة للجماعة في المدينة في اجتماعها السنوي، فقدَّم الدّجاني التقريرَ السّنوي، ثمّ قدَّم عبدُ الغنيّ شهاب الدين الميزانيةَ العامّة، وتمّتْ الموافقةُ عليها، وبعد ذلك انتُخبت هيئةٌ جديدةٌ في اقتراعٍ سرّي، وأقسَمتْ الهيئةُ الجديدةُ اليمينَ بالإخلاصِ للدعوة بحضور ممثّل المركز العام سعيد رمضان، وانتَخبت الهيئةُ مكتبَها من دون أن تختارَ رئيسًا إذ تَركت الأمر لموافقة المركز العام بالقاهرة وزكّت لذلك ظافر الدجاني20.
أعادت الهيئةُ الجديدةُ التي اجتمعتْ برئاسة الدّجاني، بعد اعتماد المركز العام للنتائج، تشكيلَ لجان الجماعة، فألّفتْ لجنةَ نشرِ الدعوة، وحدَّدتْ مهامَّها بشؤون الثقافة ومكافحة الأميّة والتدرّب على الخطابة والوعظ والإرشاد وتنظيم المكتبة والأسر، كما ألّفتْ لجنةً رياضية، ولجنةً للعمال، ولجنةً ماليةً، وقامتْ بتنظيم قانونٍ داخليٍّ خاصٍّ بفرقة الجوالة21. ثمّ أقرَّت لاحقًا بعدَ بحثِها موضوعَ تنشيط الدعوة إعادةَ تشكيل اللجنة المالية22.
لمْ يقتصِر التجديدُ على هيئةِ الجماعة ولجانِها، فبعد التأسيس اتخذتْ الجماعةُ مقرًّا مؤقتًا لها في المكتبة الإسلامية بجوار مسجد يافا الكبير23، ثم اتّخذوا مقرًا جديدًا في المركز التجاري قربَ شارع جمال باشا خلفَ دائرة الصحة24، افتتحتْه الجماعةُ بحفلٍ كبيرٍ أقيمَ في قاعة سينما الحمراء حضَره ممثلو مختلفِ شُعَبِ الإخوان في فلسطين، ومندوبٍ عن إخوانِ شرقِ الأردنّ وسوريا، بالإضافة إلى محمد حلمي نور الدين وسعيد رمضان مبعوثَيْ المركز العامّ في القاهرة، كما حضره لفيفٌ كبيرٌ من شخصيات يافا ووجهاء المسيحيين فيها وممثلي النوادي والجمعيات ورئيس بلديتها25.
استأجرَتْ الجماعةُ مبنىً يعود إلى آل الدّبّاس ويقعُ على طريق العجميّ بعد أنْ أخلاه المعهدُ البريطاني، إثْرَ قرارِ سلطات الانتداب البريطاني الانسحابَ مِن فلسطين وإنتهاء انتدابها، وافتَتح المقرُّ الجديدُ أبوابَه للجمهور مع بدء تصاعد الحوادث الحربية، وعَقد مجلسُ الإدارة اجتماعَه الأوّلَ لتشكيل لجنةٍ تنفيذية نظرًا إلى حالة البلاد الحاضرة26.
اختُتمت مسيرةُ الجماعة التنظيمية بحدث مفاجئ لا تُظهر الصحف خلفياته، وهو قرار ظافر الدّجاني، ممثل الجماعة في لجنة المدينة القومية، ونائبِه أديب أبو ضُبَّة، الاستقالةَ من منصبيهما في الجماعة ومِنْ عضوية مجلس إدارتها، فوافقت الجماعة مبدئيًا، وبالأكثرية على الاستقالتين، وأجّلت موافقتَها النهائية لحين رفع الأمر للمرشد العام، واختارت أحمد دولة رئيسًا بالوكالة، لكنَّ تسارعَ الحوادث وسقوطَ المدينة وتهجيرَ أهلِها وإغلاقَ الصُّحفِ لم يُظهر تداعياتِ هذا الحدث27.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- يافا: تقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، شمال غرب القدس. من مدن فلسطين الرئيسة واشتهرت بمينائها، قدِّر عدد سكانها سنة 1945م بـ 94 ألف نسمة، هجِّر سكانها واحتلت في 26 نيسان 1948م. انظر: الدباغ، بلادنا فلسطين، مج4. ج2. ص 95-300، الموسوعة الفلسطينية، ج4. ص607-616.
2- الدفاع، 11 كانون الأول 1945م. ع.3228. ص2.
3- الدفاع، 17 كانون الأول 1945م. ع.3232. ص2.
4- الدفاع، 18 كانون الأول 1945م. ع.3233. ص2.
5- الدفاع، 21 كانون الأول 1945م. ع.3237. ص2، والأعضاء الفائزون هم: ظافر الدجاني وكيلًا، والشيخ أحمد الطاهر أمينًا للسر، عبد الغني شهاب أمينًا للصندوق، محمد الغلاييني مساعدًا له، و مطيع العمري وعبد الرزاق أبو لبن و أديب أبو ستة و شوكت النابلسي وعادل أبو لبن و عوني خلف و مطيع الدجاني و رشدي السراج و حمدي كردية أعضاء. The Palestine Post. Dec. 23 1945. P3.
6- الدفاع، 24 كانون الأول 1945م. ع.3239. ص2.
7- الدفاع، 27 كانون الأول 1945م. ع.3242. ص2: تحدث في الحفل أيضًا ظافر الدجاني الذي أشار إلى النجاح الذي لاقاه تشكيل الجماعة وتحبيذ الفكرة والإقبال المتزايد عليها.
8- فلسطين، 4 كانون الثاني 1946م. ع. 261-6211. ص3.
9- الدفاع، 31 كانون الأول 1945م. ع.3245. ص3.
10- الدفاع، 26 شباط 1946م. ع. 3293. ص2.
11- فلسطين، 12كانون الثاني 1946م. ع. 267-6217. ص3: ويرد في العدد ذاته إشارة إلى أسلوب الإخوان آنذاك للدعاية للانتساب، فبعد صلاة الجمعة في المسجد الكبير قدَّم أحمد الطاهر درسًا و موعظة مناسبة، بينما كان الشيخ راغب أبو السعود الدجاني يلقي درسًا على الإخوان في مكان آخر من المسجد حيث التحق بهم عدد من المصلين، وفي عدد آخر يرد: أنه إثر خطبة الجمعة حثّ إمام في مسجد يافا الكبير الناس على الالتزام بأهداب الدين والانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين وتحدث جميع أئمة مساجد يافا في خطبتهم عن هذا الموضوع المهم، راجع فلسطين، 19 كانون الثاني 1946م. ع.273-6222. ص4.
وكان الإخوان في مصر اتخذوا شارتين واحدة للصدر، وأخرى للإصبع، شارة الصدر قطعة معدنية مستديرة في مساحة القرش محدبة السطح، مطلية بالميناء الأزرق مرسوم عليها سيفان متقاطعان يحملان مصحفًا بلون أحمر يكتب تحتهما كلمة "وأعدوا" تعلق بدبوس ملحوم بظهرها، وشارة الإصبع ذبلة فضّية من عشرة أضلاع ينقش عليه بالأسود الإخوان المسلمون، انظر دلالات ذلك و أسبابه في: عبد الحليم، الإخوان المسلمون، ج1. ص121-123.
12- كانت هذه الاحتفالات تُبتدأ وتُختم بقراءة عُشر من القرآن الكريم [ثلاثة أجزاء]، ثم كلمة الجماعة، بالإضافة إلى درس ديني، ثم توزيع شارات العضوية الواردة من مصر، وجمع التبرعات من الأعضاء، ثم الختم بالقرآن، انظر: الاحتفال بالفوج الأول، والذي تحدث فيه أحمد الطاهر وقاضي يافا، وجمع فيه 356جنيه. فلسطين، 19 كانون الثاني 1946م. ع. 273-6222. ص4. والاحتفال بالفوج الثاني الذي تلا فيه القرآن الشيخ أديب الطريفي، وتحدث ظافر الدجاني وأحمد الطاهر، ورئيس كتبة المحكمة الشرعية محمد الشريف، وجمع فيه 158جنيه، فلسطين، 27 كانون الثاني 1946م. ع.279-6229. ص3. فلسطين، 8 شباط 1946م. ع.289-6239. ص3، وورد في "الدفاع" أن الدعوة إلى هذا الاجتماع تأجلت لتأخر وصول الشارات من مصر: "الدفاع" 8 شباط 1946م. ع.3279. ص3، وفي الفوج الثالث تحدث ظافر الدجاني والشيخ حسن حسونة ومحمد الشريف وجمع فيه 151جنيه: فلسطين 7 نيسان 1946م.ع. 33-6289. ص3، الدفاع 7 نيسان 1946م. ع.3327. ص3، و الفوج الرابع تحدث فيه ظافر الدجاني ومحمد الشريف وجمع فيه 430 جنيه، فلسطين 12 نيسان 1946م. ع.37-6293. ص3، فلسطين 14 نيسان 1946م. ع.39-6295. ص3، الدفاع، 14 نيسان 1946م. ع. 333. ص2، والفوج الخامس تحدث فيه السنهوري والدجاني وحسونة والشريف وجمع 151جنيه، فلسطين 18 نيسان 1946م. ع.42-6298. ص3، الدفاع، 18 نيسان 1946م. ع. 3337. ص3، فلسطين، 21نيسان 1946م. ع.45-6301. ص3، الدفاع، 21 نيسان 1946م. ع. 3339. ص3، ولم يرد إشارة إلى الفوج السادس فيما أشير إلى الفوج السابع الذي تحدث فيه الدجاني وعبد المعز عبد الستار وجمع 207 جنيه، فلسطين 23 حزيران 1946م. ع.98-6353. ص3، الدفاع، 23 حزيران 1946م. ع.3393. ص3.
13- الدفاع، 21 أيار 1946م. ع.3365. ص3.
14- فلسطين، 7 نيسان 1946م. ع.3330-6289. ص3، وورد في خبر جريدة "الدفاع" أن عدد أعضاء اللجان 12 عضوًا: الدفاع 7 نيسان 1946م. ع. 3327. ص3.
15- الدفاع، 16 أيار 1946م. ع.3367. ص2، الدفاع، 12 حزيران 1946م. ع.3384. ص2.
16- كان ذلك إثر قرار ظافر الدجاني بالسفر إلى مصر لشؤون تجارية واقتصادية بصفته رئيسًا للغرفة التجارية في يافا، فلسطين ، 13 أيلول 1946م. ع.154-6409. ص2، الدفاع، 13 أيلول 1946م. ع.3461. ص2.
17- انظر أمثلة على هذه الاجتماعات: الدفاع، 17 تموز 1946م. ع.3413. ص3، فلسطين، 30 آذار 1947م. ع.26-6573، ص3، فلسطين، 4 أيار 1947م. ع.55-6602. ص3، فلسطين، 11 أيار 1947م. ع.61-6608. ص2.
18- فلسطين، 13 أيلول 1946م. ع.154-6409. ص2، الدفاع، 13 أيلول 1946م. ع.3461. ص2.
19- الدفاع، 12 كانون الأول 1946م. ع.3534، فلسطين، 3 كانون الأول 1946م. ع.221-6476. ص2، وتشكلت اللجنة المشرفة من: ظافر الدجاني، مطيع العمري، عبد الرزاق أبو لبن، عادل أبو لبن، عون خلف. وأشارت فلسطين إلى وجود محاولات لإقناع أعضاء مجلس إدارة الإخوان المسلمين القديم بإعادة ترشيح أنفسهم للدورة الجديدة، فلسطين، 10 كانون الأول 1946م. ع.227-6482. ص2، وأشارت "الدفاع" أيضًا إلى تمديد الترشيح إلى 13 منه. الدفاع، 9 كانون الأول 1946م. ع.3531. ص3.
20- الدفاع، 15 كانون الأول 1946م. ع.3536. ص4، فلسطين، 15 كانون الأول 1946م. ع232-6487. ص4، تشكلت الهيئة الجديدة من: ظافر الدجاني، حمدي كردية، عبد الغني شهاب الدين، الحاج محمد [التاجي]، عبد الرزاق أبو لبن، الشيخ محمد المسلمي، الشيخ حسن المصري، أديب أبو ضبة، محمد أبو لبن، مطيع العمري، خليل الوفائي، نجاتي درويش، أحمد عزت مبارك، فيما تشكلت هيئة المكتب من الشيخ حسن المصري رئيسًا، أديب أبو ضبة سكرتيرًا ونائبًا للرئيس، والوفائي نائبًا له، وشهاب الدين أمينًا للصندوق، والغلايني مراقبًا للحسابات.
21- الدفاع، 17 كانون الأول 1946م. ع.3538. ص3، فلسطين، 17 كانون الأول 1946م. ع.233-6488. ص2، ضمت لجنة الدعوة كلاً من: الشيخ حسن المصري، محمد عاهد أبو لبن، عزت مبارك، ومحمد المسلمي، وفوَّض نجاتي درويش أحمد بالإشراف على اللجنة الرياضية وتنظيمها، وفوَّض حسن مبارك بتنظيم لجنة العمال، وضمت اللجنة المالية كلًا من: الغلايني، وشهاب الدين.
22- فلسطين، 27 أيار 1947م. ع.74-6621. ص3، الدفاع، 27 أيار 1947م. ع.3675. ص3، وتشكلت اللجنة الجديدة من أحمد دولة وحمدي كردية وشوكت النابلسي.
23- فلسطين، 12 كانون الثاني 1946م. ع.267-6217. ص3.
24- الدفاع، العدد 106، 29 أيار. ع.3372. ص3، وأشار الخبر إلى سعي الجماعة لأن يفتتح الدار حسن البنا المرشد العام للإخوان المسلمين في القاهرة.
25- انظر تغطية إخبارية للدعوات في: الدفاع، 3 تشرين الأول 1946م. ع.3478. ص2، الدفاع، 9 تشرين الأول 1946م. ع.3483. ص2، الدفاع ، 21 تشرين الأول 1946م. ع.3493. ص2، الدفاع، 24 تشرين الأول 1946م. ع.3496. ص2، فلسطين، 10 كانون الأول 1946م. ع.227-6482. ص2، وأشارت الصحف في تغطيتها لخبر الحفل إلى أنه ابتدئ بتلاوة آياتٍ من القرآن الكريم تلاها الشيخ أديب الطريفي، وخطب في الحفل ظافر الدجاني، وسعيد رمضان، والشيخ محمد أسعد الإمام الحسيني، ونمر المصري، ونور الدين، وقاضي يافا رامز مسمار، وألقى الشاعر سيف الدين الكيلاني قصيدة، وألقى محمد العدناني عريف الحفل قصائد شعرية، وقد استُبق الحفل بعرض لجوالة الإخوان التي أنشدت نشيدها الخاص ونظمت الحفل. انظر جدول أعمال الحفل في: الدفاع، 25 تشرين الأول 1946م. ع.3497. ص2، وانظر تفصيلاته في: فلسطين، 26 تشرين الأول1946م. ع.191-6446. ص4، الدفاع، 25 تشرين الأول ع.3497. ص2.
26- انظر: فلسطين، 5 تشرين الثاني 1947م.ع.209-6756.ص3، فلسطين، 16تشرين الثاني 1947م.ع.219-6766. ص2،فلسطين، 2كانون الأول 1947م.ع.232-6779. ص2.
27- فلسطين، 28 شباط 1948م. ع.304-6851. ص2.