يوسف العظم "شاعر الأقصى"

1931 - 2007

مقدمة
أَحَدُ أبرز أدباء الإسلاميّين المهتمّين بأدب و شعر الأطفال والفتيان، مفكّر إسلامي كاتب صحفي، ناقد أدبي نائب أردني وسياسي وزير
النشأة:
وُلد يوسف العظم في مدينة معان جنوبيَّ الأردن عام 1931م، في أسرة متدينة ذات دخل محدود، وعندما بلغ الخامسة من عمره أدخله والده كُتاب البلدة عام 1936م فدرس فيه القراءة وحفظ جزءًا يسيرًا من القرآن الكريم، ودرس الابتدائية والإعدادية في معان، ثم انتقل إلى عمان وأكمل فيها دراسته الثانوية عام 1948م، وسافر بعد ذلك إلى بغداد ودرس فيها سنتين في كلية الشريعة، حيث تأثر خلال دراسته هناك بعدد من شيوخها من أمثال نجم الدين الواعظ، وقاسم اللقيني، وعبد القادر الخطيب، ومحمد محمود الصواف. 
ومن بغداد انتقل إلى القاهرة، حيث نال شهادة الليسانس في اللغة العربية من جامعة الأزهر عام 1953م، وحصل على دبلوم عالٍ في التربية من معهد التربية للمعلمين في جامعة عين شمس عام 1954م.

واشتغل بالتدريس بعد عودته إلى الأردن وهو يتوقُّد نشاطاً في الكليّة العلميّة بين عامي (1954م – 1962م)، وشارك في تأسيس مدارس الأقصى بالأردن التي تَخرّج منها عددٌ من شباب الأردن النابهين، والتي تُعد أوَّل مدارس ذات مناهج إسلامية مميزة في الأردن وأدارَها حتى تقاعده.
مسيرته الدعوية
تَعَرَّفَ على فكر الإخوان المسلمين في العراق في أثناء دراسته دراسته بكلية الشريعة في جامعة بغداد، ولقي فيها عدداً من شيوخ العراق والدعوة أمثال السادة: الشيخ أمجد الزهاوي ومحمد محمود الصوّاف و نجم الدين الواعظ، وقاسم القيسي، وعبد القادر الخطيب.
خرج في المظاهرات التي كان يقودها الأستاذُ الصواف والتي كان يُعِدّ لها وينظّمها الأستاذ يوسف العظم مع الأستاذ عبد الله العقيل والأستاذ إبراهيم منير المدرِّس وكان يُحمل فيها الشيخ الصواف على الأكتاف، واقتَحموا مرةً حدائقَ البلاط منادين بتحرير فلسطين ورفْض المعاهدة وهذا ما عبر عنه الأستاذ الصواف مخاطباً الوصي عبد الإله قائلا له: " إنّ الجماهير تستنكر تقسيم فلسطين وتطالب بالتدريب والسلاح من أجل الجهاد في سبيل الله وتستنكر المعاهدة التي لم تكن سوى احتلال بريطاني ثانٍ"، ولم يخرج المتظاهرون إلا بعد موافقة الوصي على ذلك. 
تتلمذ خلالَ إقامته في مصر على الشهيد سيد قطب، وكان يتردّد على بيته بحلوان، ويعمل معه في الحقل الصحفي، وكان يحرّر في (جريدة الإخوان المسلمين) بالقاهرة التي كان سيد قطب يَرْأس تحريرها، وتأثَّر بفكر الإمام حسن البنا ، وحمل مذهبَه في الإصلاح والتربية إلى الأردن، وفي مصر طُبع كتابُه الأول (الإيمان وأثره في نهضة الشعوب) الذي كتب مقدمتَه سيدُ قطب .
وبعد عودته الى الأردن ترأَّسَ تحريرَ صحيفة (الكفاح الإسلامي)  (1956- 1958م).
ولقد استقر فكره على السبل المثلى التي لا مفر من سلوكها للراغب في الإصلاح، فأسس عام 1963م بالأردن مع عدد من المربين والمثقفين سلسلة مدارس الأقصى، التي جاوز عددها 15 مدرسة في مختلف محافظات المملكة الأردنية، وعمل مديرًا عامًا لها حتى آخر حياته.
انتُخب في مواقعَ قياديةٍ عديدة في الجماعة، كان أبرزَها عضوُ مكتب تنفيذ للجماعة، وأمين السر العام للجماعة.
وفي غمار السياسة لم يتردد العظم في خوض هذا المجال، إذ انتُخب عضوًا في مجلس النواب الأردني عن محافظة معان لثلاث دورات: الأولى عام 1963م، والثانية عام 1967م، والثالثة عام 1989م، وكان مقررًا للجان عدة في مجلس النواب، فكان مقرراً للجنة التربية والتعليم، وعضواً في لجنة الشئون الخارجية، وكلا العملين مما يتفق مع أفكاره ويتسع فيه مجال العمل للتوجيه الذي يدعو إليه الإسلام، ثم عُيِّنَ وزيرًا للتنمية الاجتماعية عام 1990م في حكومة السيّد مُضَر بدران مع عدد من إخوانه.
كانت القضيةُ الفلسطينية شُغْلَه الشاغل ومحور اهتمامه وأشعاره، ومن أجلها نَظَمَ القصائدَ ذات النبض الحي، والروح المتأجّجة، واللحن الحزين، وجمعها في عدّة دواوين منها:
(في رحاب الأقصى) 1970م.
و(رباعيّات من فلسطين)1970م.
ونظم (لبّيك ـ ابتهالات شعرية)
وله ديوان (قبل الرحيل) .
وقد خَصَّ المسجدَ الأقصى بأحد دواوينه بعنوان "في رحاب الأقصى"، وفي مطلعه قصيدةٌ طويلة تمتد على ثلاث عشرة صفحة يقول في مطلَعِها:
يا قدسُ يا محرابُ يا منبرُ...... يا نورُ يا إيمانُ يا عنبرُ
ومنه قصيدةٌ عن شيخ رآه:
 في ساحة المسجد المحزون حدَّثَني.. شيخٌ على وجهه الأيام ترتسم
ويتابع فيها:
لِمَنْ أبُثُّ شكاتي والشفاهُ غَدَتْ.... خرساءَ ليس لها في الحادثات فمُ؟
من ذا الذي هدّ مني ساعداً ويداً......... هل ضاع دربيَ أم زلَّت بي القدمُ
لقد جرعنا كؤوسَ الذل مترعة.......... والقدس في العار، والمحراب والحرم
والصخرة اليوم باتت غيرَ شامخة......... لأن نجمة صهيون لها عَلَمُ
ويبدو واضحاً في شعره اعتزازُه بإسلامه وتعويلُه على أبناء هذا الدين منذ فجر الدعوة حتى يومنا، ودورهم الحقيقي بتحرير الأقصى:
وفؤاد الأقصى الجريح ينادي... أين عهد اليرموك والقادسية
وعليّ يزجي الصفوف ويعلي... في ذرى المجد راية هاشمية
أين عهد الفاروق غير ذليل... عفّ قولاً وطاب فعلاً ونيّة
ونداء للتائهين حيارى... أين خنساؤنا وأين سُمَيَّة
ورماح في كفِّ خولة تزهو... وسيوف في راحة المازنية

وقد اشتُهرت قصيدتُه التي اعتبر فيها إغاثات الأنروا سُبّة لأبناء فلسطين، وجريمةً تغطي على جريمة أكبر، ارتكبها المجتمع الدولي ضد الشعب المنكوب. فيقول في مجموعة "رباعيات من فلسطين":
وسألتُ القومَ عن ضجتهم... قيل يَبغون دقيقاً وطعاماً
منكِبٌ منهم يحاذي منكِباً... وعظامٌ دفَعَت منها عظاماً
كم كميٍّ عربي ثائرٍ... كبّلوا في كفّه الدامي الحساما
وجواد عربي قد غدا... يمضغ السرج ويقتات اللجاما

وينتقل من ذل الوكالة إلى أسباب الهزيمة المتعلقة بالابتعاد عن الدين، فيقول:
جعت في يوم فأرسلت يدي... لرغيف البؤس من خبز الوكالة
ومضغت العار سُمَّاً ناقعاً... وشربْتُ الكأسَ ذلاً للثمالة
سُلبت أرضي وعاشت طغمة... في ربوعي تَدَّعي روح العدالة
إنما مَزَّقَنا أعداؤنا... حين بدلنا الهدى دربَ الضلالة
ثم يؤكد أن شعبنا لا يرضى بالعودة بديلاً، فحق العودة ثابت لا يتغير أو يتبدل بمرور الزمن أو بجرائم الاحتلال، ولا يُنسي الفلسطينيين حقّهم في أرضهم وديارهم:
نحن شعبٌ قد سُلبنا الوطنا... نحن في عري وآلام وجوع
وطعام الغوث لا يشبعنا... نحن لا يُشبعنا غيرُ الرجوع
ويؤكد شاعرنا أن السبيل هو في الجهاد والقتال والدم، فيقول في قصيدته "بسمة الشهيد":
اكتب حياتك بالدمِ  واصمت ولا تتكلمِ
فاصمت أبلغ في  جراح الحادثات من الفم
والصمت أقوى من  رنين القيد حول المعصم
والصمت أكرم عند  ربك من سفاهة مجرم
إن تاه بالظلم الغشوم   فَتِهْ بعزّة مسلم
ولئن خطوتَ إلى العلى   فعلى جباه الأنجم

أناشيد الشاعر
أناشيده الكثيرة يصعب حصرها، ومن المعروف أنّ المنشدَ الشهير محمد أبو راتب هو أكثر مَنْ أنشد من شعر يوسف العظم، رغم أنَّه لم يكن الأول. وقد كانت أنشودة "في سبيل الله والمستضعفين" من أوائل ما اختاره أبو راتب من ديوان العظم.
كذلك المناجاة في رحاب الأقصى، ومنها:
رباه إني قد عرفتك خفقة في أضلعي... وهتفت باسمك يا له لحناً يرن بمسمعي
أنا من يذوب تحرقاً بالشوق دون توجعي... قد فاض كأسي بالأسى حتى سئمت تجرعي
يا رب إني قد غسلت خطيئتي بالأدمع... يا رب ها تسبيحتي في مسجدي أو مهجعي
يا رب إني ضارع أفلا قبلت تضرعي؟... إن لم تكن لي في أساي فمن يكون إذن معي؟
يا رب في جوف الليالي كم ندمت وكم بكيت... ولكم رجوتك خاشعاً وإلى رحابك كم سعيت
قد كنت يوماً تائهاً واليوم يا ربي وعيت... إن كنت تعرض جنة للبيع بالنفس اشتريت
أو كنت تدعوني إلهي للرجوع فقد أتيت
صبرا وشاتيلا
إثر اجتياح لبنان سنة 1982م، وتحديداً في منتصف شهر أيلول ارتكبت عصاباتُ الغدر المدعومةُ من قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة وحشية هزت العالم.
في تلك الفترة، كانت هناك مجلةٌ إسلامية متميزة جداً، هي مجلة الأمة القطرية، نشرت المجلة قصيدة أحدثت ضجة في الأوساط العربية، وسرعان ما تلقفتها الفرق الإنشادية، وكانت القصيدة للشاعر يوسف العظم، والتي يقول في مطلعها:
ذبحوني من وريد لوريد وسقوني المرّ في كل صعيدِ
مزّقوا زوجي فلم أعبأ بهم فمضوا نحو صغيري ووليدي
غرسوا الحربة في أحشائه فغدا التكبير أصداء نشيدي
دمّروا بيتي وهل بيتي هنا إن بيتي خلف هاتيك الحدودِ
وتلفّتُّ فلم أعثر على غير أبناء الأفاعي والقرودِ
أين بأس العُرب؟ مذخور لمن؟ أين أبناء الحمى درع الصمودِ؟
ودمي سال على تلك الرُّبى ينثر العطر على حمر الورودِ
وَلَغَ الغاصبُ في أشلائنا غيرَ أنّا لم نَزَل "سُمْرَ الزنودِ"

وفي حقل الإذاعة قدم للإذاعة الأردنية أحاديث صباحية، وأسبوعية فكرية وأدبية ودينية كثيرة، كما قدم عددًا من التمثيليات التي تعرض الجانب المشرق من حياة المسلمين وتراث الإسلام العظيم، ومن أبرزها: «نور على الصحراء»، و«الفاروق عمر»، و«صلاح الدين الأيوبي»، و«عبد الحميد بن باديس»، و«ومضات نور». وفي التلفزيون قدم كثيرًا من الأحاديث والندوات الفكرية والتربوية واللقاءات الأدبية.
زارَ عدداً من الأقطار العربية بدعوة من مؤسساتها وهيئاتها الثقافية والفكرية، وألقى عدداً من المحاضرات، في معظم أقطار الوطن العربي وديار الإسلام، كما زار من الأقطار الأوروبية والولايات المتحدة، بدعوة من الاتحادات الطلابية والثقافية هناك، حيث كان يشارك في مؤتمرات الشباب المسلم فيها. زار مخيّماتِ اللاجئين الأفغان، والتقى مع قادة الجهاد الأفغاني، وسجّل مأساة هذا الشعب المناضل وبطولاته.
وكتب في القصّة عدّة مجموعات قصصيّة رائعة منها:
(أقاصيص للشباب)
و(يا أيها الإنسان)
ومجموعة (قلوب كبيرة) .
وكتب في 'الأدب والفكر :
(رسالة حياة)
و(الإيمان وأثره في نهضة الشعوب)
وسلسلة (المنهزمون)
و(في آفاق العمل الإسلامي والسياسة الشرعيّة)
و(رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر)
و(فصل الدين عن الدولة ضلالة مستوردة)
و(اليسار واليمين)
و(الحكومة الدينيّة بين مفهوم الكهنوت ومفهوم الإسلام)
و(في رحاب الفكر الإسلامي)
و(الشعر والشعراء في الكتاب والسنّة)
و(عمر والشعر)
وأرّخ لسيد قطب في (سيد قطب ـ سيرة حياة) .
وعُني بالتأليف للفتيان والفتيات، فكَتب لهم نثراً هو أجمل ما كتبه أبناءُ جيله من الأدباء، وغنّى لهم شعراً هو أحلى ما نظمه الناظمون لأطفال العرب، ومنها:
(أناشيد وأغاريد للجيل المسلم)
و(براعم الإسلام في الحياة)
و(براعم الإسلام في العقيدة)
و(أدعية وآداب للجيل المسلم)
و(مشاهد وآيات للجيل المسلم)
و(العلم والإيمان للجيل المسلم) و(ديار الإسلام للجيل المسلم) جزءان،
و(أخلاق الجيل المسلم في الكتاب والسنة)
و(ألوان من حضارة الإيمان)
و(سلسلة قل سيروا في الأرض) و(أين مخاض الجيل المسلم)
وديوان (بيادر وحصاد) .
في مجال الصحافة، ترأس الشاعر تحرير صحيفة "الكفاح الإسلامي" في الأردن، التي رسَّخت مكانتَها بين قطبي الصحافة الإسلامية أيضاً (مصر وسوريا)..
وبعد رحلة طويلة مع الألم والمعاناة غادر دنيانا الفانية الحزينة فارسُ القلم وأستاذ جيل الإسلاميين الأديب الفذّ والشاعر العبقري يوسف العظم، غير عابئ بما يجري حوله من ترّهات في ميدان الشعر والسياسة.
لكن يكفيه أنّ أطفال العرب غنّوا أناشيده وهم سعداء، وأنّ جيل الصحوة القادم يحتفظ له في وجدانه بأجمل الصور والمعاني، وأنّه غرس غرساً طيّباً ملأ الدنيا بالأمل والاطمئنان إلى عدل الله، وأن المستقبل للإسلام.
وفاته
وكانت وفاته في عمّان حيث كان يتلقى العلاج في 29/7/2007م، وشيعته العيونُ الباكية وكل من يعرف قدره وسيرته ومواقفه إلى مثواه الأخير، محمولاً على الأعناق، مجلّلاً بالحب والتكريم، وهي تبتهل إلى المولى أن يحشره مع الصديقين والشهداء والصالحين.
وكان قد اشتد المرض على الفقيد رحمه الله منذ عدة أشهر، وقد نقل إلى المشتشفى التخصصي بعمان قبل اسبوعين، ثم خرج من المستشفى، وقد منعه الطبيب من الوضوء منذ عدة أيام قبل وفاته، وكان يوم أمس يذكر لأبنائه أعز الأصدقاء والاخوة ومنهم الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني، والدكتور اسحق الفرحان، والدكتور عبد اللطيف عربيات وغيرهم كثيرون، وأذن له الطبيب بالوضوء اليوم، فما كان منه إلا أن توضأ وأحرم للصلاة فقبضه الله وهو يصلي بين يديه سبحانه وتعالى، وهذا من المبشرات بحسن الخاتمة, نسأل الله أن يحشرنا معه في عليين.
نَعَتْه جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، وتالياً نص النعي:
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}
جماعة الإخوان المسلمين في الأردن
وبقلوب ملؤها الإيمانُ بقضاء الله وقدره
تحتسب عند الله عز وجل فقيدَها المرحومَ بإذن الله
معالـي الأخ الأستاذ المجاهد الداعية والمربي الفاضل
يوسف العظــم (أبو جهاد)
أمين سر الجماعة الأسبق، وعضو مجلس النواب الأردني لعدة مجالس منذ عام 1957م، شاعر الأقصى، ورئيس تحرير جريدة "الكفاح الإسلامي" ، ومؤسس مدارس الأقصى.
وإذ نَنعى فقيدَنا الكبير للأمتين العربية والإسلامية ونحتسبه عند الله لنسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهمنا وذويه جميل الصبر وعظيم الأجر
((إنا لله وإنا إليه راجعون ))
الدواوين الشعرية
للفقيد العديد من الدواوين الشعرية، من أبرزها:
- في رحاب الأقصى نشر عام 1970م
- عرائس الضياء نشر عام 1984
- قناديل في عتمة الضحى عام 1987م
- الفتية الأبابيل عام 1988م
- على خطى حسّان عام 1990م
- لو أسلمت المعلقات 2001م
- قبل الرحيل 2002م
- أناشيد وأغاريد للجيل المسلم
ولقد حظي يوسف العظم بعدد وافر من الدراسات عن حياته وأعماله منها: دراسة الشيخ زكي حسين عثمان، تحت عنوان «يوسف العظم شاعراً»، وركزت على الجانب الديني لشخصية العظم، وكذلك دراسة أحمد الجدع «يوسف العظم شاعر الأقصى»، التي تناولت الجوانب التاريخية والإسلامية من حياة الشاعر، وأخيرًا كتاب بعنوان «يوسف العظم شاعراً» للكاتب محمد أحمد الحمايدة، الذي أصدرته وزارة الثقافة الأردنية وذلك في سلسلة كتاب الشَّهْر التي تصدرها، ويَعرض هذا الكتاب قصة حياة الشاعر يوسف العظم وأعماله.


لا يوجد صور متاحة