قبة المعراج

قبة المعراج

الموقع

 تقع قبة المعراج داخل المسجد الأقصى المبارك إلى الشمال الغربي من قبة الصخرة.

التاريخ

تذكر بعض المصادر أن هذه القبة بنيت مكان قبة أخرى قديمة تعود إلى عهد عبد الملك بن مروان، ثم هدمت في الفترة الصّليبية، وبعد التّحرير الأيوبي أعاد بناءَها الْأَمِير الإسفهسلار (قائد الجيش) عز الدّين الزنجيلي والي الْقُدس الشريف فِي سنة 597هـ -1201م، فترة السلطان العادل أبي بكر بن أيوب.

التسمية

تعددت أسماء القبة، ففي العصر الأيوبي سميت قبةَ النَّبيّ (صلى الله عليه وسلم)، ومنهم من يسميها: قبة معراج النَّبيّ، أو قبة المعراج.

 وسبب التسمية: تذكيرٌ بحادثة معراج النَّبيّ محمدٍ r إلى السماوات العُلى من المسجد الأقصى المبارك.

وصف القُبّة:

والقبة عبارة عن مبنى صغير ثماني الأضلاع، بكل ضلع يوجد أربعة أعمدة عدا الضلع الجنوبي يوجد به عمودان، جدران  المبنى مغلقة بألواح من الرخام الأبيض، وله محراب حجري واحد جهةَ الجنوب.

وباب مدخل القبة من الجهة الشّمالية، ويقوم على ثلاثين عموداً، وتعلوها قبة مغطاة بصفائح من الرصاص، وتتميز هذه القبة بوجود قبة أخرى صغيرة فوقها؛ بما يشبه التاج فوق رأسها.

استخدامات القبة:

 

في العصر المملوكي عُقِدَتْ فيها دروس لسماع كتب الحديث النَّبويّ الشّريف، 

وهي اليوم تستخدم من قبل لجنة الإعمار في المسجد الأقصى المبارك


لا يوجد صور متاحة


مقالات أخرى قد تهمك